Settings

Dala'il al Khayrat Monday Last

Part 8 - الحزب الثامن

1 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ، رَسُولِ المَلِكِ الصَّمَدِ الوَاحِدِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةً إِلَی مُنْتَهَى الآبَادِ، بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ، صَلَاةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المِهَادُ.

2 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ، صَلَاةً لَا يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ، وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدٌ.

3 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ، وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ.

4 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَصِيلِ، السَّيِّدِ النَّبِيلِ، الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ، وَأَوْضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيلِ، وَجَاءَهُ الأَمِينُ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِیلِ، وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ، فِي اللَّيْلِ البَهِيمِ الطَّوِيلِ، فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى المَلَكُوتِ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتِ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَيِّ الدَّائِمِ البَاقِي الَّذِي لَا يَمُوتُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَاةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ، وَالحُسْنِ وَالكَمَالِ، وَالخَيْرِ وَالإِفْضَالِ.

5 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَقْطَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ البِحَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِي وَالقِفَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الجِبَالِ وَالأَحْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ.

6 ▶︎

وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ القَرَارِ، إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ العَزِيزُ الغَفَّارُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ، وَصَحَابَتِهِ الأَكْرَمِينَ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، صَلَاةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

7 ▶︎

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَبْرَارِ، وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَیْهِ النَّهَارُ (3)

8 ▶︎

اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ الَّذِي لَا يُكَافَى امْتِنَانُهُ، وَالطَّوْلِ الَّذِي لَا يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ، نَسْأَلُكَ بِكَ وَلَا نَسْأَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ، أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ، وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ، وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ، يَا ذَا العِزَّةِ وَالجَلَالِ، أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النُّورِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، أَنْتَ البَاقِي بِلَا زَوَالِ، الغَنِيُّ بِلَا مِثَالِ، القُدُّوسُ الطَّاهِرُ، العَلِيُّ القَاهِرُ، الَّذِي لَا يُحِيطُ بِهِ مَكَانٌ، وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ، أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا، وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ، وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا، وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً، وَبِاسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ، الجَلِيلِ الأَجَلِّ، الكَبِيرِ الأَکْبَرِ، العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الَّذِي تُحِبُّهُ، وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ، وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ.

9 ▶︎

أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ العُظَمَاءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ وَالهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ، يَا اللَّهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي، يَا مَنْ لَهُ العِزَّةُ وَالجَبَرُوتُ، يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، يَا مَنْ هُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ، سُبْحَانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَاْنَكَ، وَأَرْفَعَ مَكَانَكَ، أَنْتَ رَبِّي، يَا مُتَقَدِّسًا فِي جَبَرُوتِهِ، إِلَيْكَ أَرْغَبُ، وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ، يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ، يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ، تَبَارَكْتَ يَا عَظِيمُ، تَعَالَيْتَ يَا عَلِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا عَظِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ التَّامِّ الكَبِيرِ، أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيدًا، وَلَا شَيْطَانًا مَرِيدًا، وَلَا إِنْسَانًا حَسُودًا، وَلَا ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِكَ، وَلَا شَدِيدًا، وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا وَلَا عَبِيدًا وَلَا عَنِيدًا.

10 ▶︎

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ ، يَا هُوَ يَا مَنْ لَّا هُوَ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ، يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ، يَا دَهْرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ، يَا مَنْ هُوَ الحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، يَا إِلٰهَنَا وَإِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ إِلٰهًا وَاحِدًا، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ.

11 ▶︎

اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَـٰنَ الرَّحِيمَ، الحَيَّ القَيُّومَ الدَّيَّانَ الحَنَّانَ المَنَّانَ، البَاعِثَ الوَارِثَ، ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، قُلُوبُ الخَلَائِقِ بِيَدِكَ، نَوَاصِيهِمْ إِلَيْكَ، فَأَنْتَ تَزْرَعُ الخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ.

12 ▶︎

فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ، وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَالأَمْنَ وَالعَافِيَةَ، وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالبَرَكَةِ مِنْكَ، وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالحِكْمَةَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الخَائِفِينَ، وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ، وَإِخْلَاصَ المُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ.

13 ▶︎

وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ، كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامِ المُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیمًا، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ.

Navigate to Next Part

© Copyright 2024 · Dala'il Al Khayrat